طابعها الفلاحي[عدل]
البلدية تتميز بطابعها الفلاحي والسياحي. فهي تملك 9000 هكتار من الأراضي المروية و5 حمامات صحية بمنطقة أولاد جالي.
الموقع الجغرافي[عدل]
التلاغمة من أكبر البلديات في الجزائر وأعرقها تابعة لولاية ميلة، تقع على بعد 37 كلم من قسنطينة إلى الجنوب الغربي و67 كلم عن ولاية ميلة إلى الجنوب الشرقي، تتبع إداريا لولاية ميلة منذ التقسيم الإداري الأخير سنة 1984. صنفت كبلدية سنة 1958 وكدائرة سنة 1991 يحدها من الشرق بلدية أولاد حملة (دائرة عين مليلة ولاية ام البواقي)، من الغرب بلدية شلغوم العيد، من الجنوب بلدية المشيرة، ومن الشمال بلدية واد سقان .يعبرها الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين ولاية ام البواقي وولاية ميلة، والطريق الوطني رقم 5أ (5A) المرتبط بالطريق الوطني رقم 5 والطريق السريع شرق غرب عند محول وادي العثمانية.
المسافة[عدل]
بعض المسافات عن المدن المجاورة.
- قسنطينة: 37 كلم
- بلدية ميلة: 67 كلم
- شلغوم العيد: 33 كلم
- عين مليلة: 22 كلم
- وادي سقان: 7 كلم
- المشيرة: 15 كلم
- وادي العثمانية: 22 كلم
نبذة تاريخية[عدل]
تكونت نواة هذه المنطقة منذ ما يزيد عن 800 سنة (8 قرن)،وهي منطقة مضيافة منذ القدم ولا تضيق ذرعا بالغرباء، حيث هاجر إليها المدعو أحمد بن تميمونت تاركا وطنه الاصلي في الساقية الحمراء وهو شخصية روحية وذلك في شعبان سنة 599 هـ/1203 م، والذي استوطن المكان المسمى عين سقان (عين قيبير)الموجودة في حي الواد وبانضمام السكان المحليين اليه وهم الأمازيغ من عشيرة زناتة و هوارة وكذلك بنو سليم و الدواودة و أولاد حملة ، و بعض الفرق من عشائر قبائلية استوطنها الاحتلال الفرنسي و ظروف أخرى عشائر التلاغمة لم يبرز اسمها مع بايات قسنطينة الأولون بل ظهر و فقط بزمن حكم أحمد باي زمن الاتراك، و في التصدي للحملتين الشهيرتين للفرنسيين لاحتلال قسنطينة. وفي العهد الفرنسي لم تكن الزاوية الحملاية قدانشئت بعد و الزاوية الوحيدة بمنطقتها هي زاوية بن يحي بلدية المشيرة حاليا . و القول بأنها تحولت الى مقر أو معسكر لا صحة به فالذي يقطن بـ بلدية التلاغمة يعرف ذلك أما دورها في تحفيظ القرآن فله أسبابه و عبد الحميد بن باديس و جمعيته تعرف ذلك و إن كانت معسكر لجيش التحرير فقول مبالغ فيه بكثير . بهذه المنطقة كانت الطرقية ضاربة بأطنابها و ليس هذا سر على كل نبيه فطن . السكان كان أول تجمع لهم بـ زاوية بن يحي و ما جاورها و هذا أمر تحدث فيه المؤرخ ابن خلدون و ذكر أسبابه . ثم أن هناك تغيرات اجتماعية و سيكولوجية فرضها واقع المنطقة و قربها من مقر بايلك الشرققسنطينة و من أراد استزادة فليعود لـ مقتطفات من المجتمع الأثري لقسنطينة الموجود بـ متحف قسنطينة . ثم أن الأتراك عمدوا الى خلق مناطق تكون لهم حاميات الى الخارج من مقر بايلك قسنطينة و نفس الشيء قامت به فرنسا لتضمن تواجدها بـ عشائر المخزن و هذا ما تحقق لها . و عشائر التلاغمة باتت محصورة في أربع لكثرة المنتمين اليها منها عشيرة أولاد نزار و عشيرة المرازقة و عشيرة الزعابة و عشيرة أولاد براهم .. و هناكعشائر لها شهرتها الا أن عدد المنتمين لها ليسوا على كثرة عدد إذ لا يتجاوزون الألف أو الألفين مثل أولاد جالي و أولاد بغور و غيرهم
أصل التسمية[عدل]
يعود أصل تسمية التلاغمة بهذا الاسم بعد ظهور شخصية أحمد بن تميمونت في المنطقة سنة 599 هـ، حيث أن السكان الأصليين كانوا يشيرون إليه بلغتهم الأمازيغية باسم أيت تلغمت أي أصحاب الناقة. ومع مرور الوقت تحولت هذه التسمية ألى تلاغمة واطلقت على كل سكان المنطقة.
إضافة إلي ما ذكر يمكن القول بان اصل التسمية بالشاوية (تالة ألغمت) وتعني عين الجمل.
السكان[عدل]
قبل التحدث عن سكان التلاغمة و انتماءاتهم و أصولهم يوجب الوقوف للحظة للتعريف بإسمها ومن أي مصدر أتصل فالمنطقة المعروفة بهذا الاسم هي جغرافيا سهل تحده جبال من كل الجهات ..[جغرافيا الجزائر 1].السكان ليسوا من أصول متقاربة في النسب و منها فلا داعي لضرورة جعل أسر تتباين عن الأخرى و هي لا تملك ما يسمح بذلك .
ما تركته فرنسا من مراجع يمكن العودة اليها لمعرفة ما جرى لقرون قليلة و فقط و الباقي يبقى مدفونا بلا أثر . القول بأن بها قبيلة نعطي لها كل الامتياز شيء لا يقبل عقل الباحث و المؤرخ . ابن خلدون لم يتحدث عن قبيلة التلاغمة و هذا يرجح القول بأنها لم تكون بعصره . بل جاءت العشائر من بعد الحكم العثماني و فقط و هناك مراجع فرنسية لذلك . يقدر عدد سكان التلاغمة بـ 48028 نسمة (إحصائيات أفريل 2008) موزعين على عدة أحياء:
- وسط المدينة
- حي الواد
- حي أولاد صالح
- حي النسيم
- حي أولاد إسماعيل
- حي الزمالة
التسميات
ANSEJ